@شريف محمد جابر
هناك نوعان من الخطاب لا أحترم فكر صاحبهما:
- نوع يتوسّل هزّ المشاعر والخطاب العاطفي للإقناع بفكرة ينبغي أن يكون الحكم عليها علميّا برهانيّا.
- ونوع يتوسّل الخطاب الساخر للإقناع بفكرة ينبغي أيضًا أن يكون الحكم عليها علميّا برهانيّا.
كمن يتحدث في سياق "يجوز" أو "لا يجوز"، أو من يبتّ في قضية تحتاج إلى دراسات علمية في مجالات عدة اقتصادية وسياسية وعسكرية وجغرافية..
يستغلّ النوع الأول الوجدان الملتهب في سياق ما تجاه قضية ما، ويستغلّ النوع الثاني حبّ الناس للسخرية اللاذعة في ظلّ واقع أسود معتم يظلّل الأمة..
كلاهما يستخدم الإثارة من أجل إيصال الفكرة، وكلاهما يعوّل على أن يكون موقف القارئ كالتالي:
- أبكاني بشدّة أو دفعني للغضب؛ فقد أقنعني إذن..
- أضحكني بعنف وأحببت سخريته اللاذعة؛ فقد أقنعني إذن..
هكذا يتحايل المتحدّث على عقول الناس بما يزيّن لهم من زخرف القول.. علمًا أن العاطفة لا ترشّد مسيرة، وأنّ السخرية لا تنشئ حقيقة..
مشكلة هذا الأسلوب أنّه يسوّي بين من يتحدث بعلم وعدل ومن يتحدّث بجهل وظلم، ويصبح الفارق هو فيمن يمتلك القدرة على إثارة الحزن أو الغضب أو السخرية اللاذعة..
والأنكى أن يكون مستخدم هذا الأسلوب شخصًا يزعم أنّه مسلم يتلقّى في دينه من الشرع الحنيف أو ما حُمّل عليه بطرق الاجتهاد المنضبطة، لا بطرق الإثارة المنفلتة!
أو شخصًا يدّعي العلم، فإذا به عبارة عن ممثّل عاطفي تارة، و"أراجوز" تارة أخرى!
هناك نوعان من الخطاب لا أحترم فكر صاحبهما:
- نوع يتوسّل هزّ المشاعر والخطاب العاطفي للإقناع بفكرة ينبغي أن يكون الحكم عليها علميّا برهانيّا.
- ونوع يتوسّل الخطاب الساخر للإقناع بفكرة ينبغي أيضًا أن يكون الحكم عليها علميّا برهانيّا.
كمن يتحدث في سياق "يجوز" أو "لا يجوز"، أو من يبتّ في قضية تحتاج إلى دراسات علمية في مجالات عدة اقتصادية وسياسية وعسكرية وجغرافية..
يستغلّ النوع الأول الوجدان الملتهب في سياق ما تجاه قضية ما، ويستغلّ النوع الثاني حبّ الناس للسخرية اللاذعة في ظلّ واقع أسود معتم يظلّل الأمة..
كلاهما يستخدم الإثارة من أجل إيصال الفكرة، وكلاهما يعوّل على أن يكون موقف القارئ كالتالي:
- أبكاني بشدّة أو دفعني للغضب؛ فقد أقنعني إذن..
- أضحكني بعنف وأحببت سخريته اللاذعة؛ فقد أقنعني إذن..
هكذا يتحايل المتحدّث على عقول الناس بما يزيّن لهم من زخرف القول.. علمًا أن العاطفة لا ترشّد مسيرة، وأنّ السخرية لا تنشئ حقيقة..
مشكلة هذا الأسلوب أنّه يسوّي بين من يتحدث بعلم وعدل ومن يتحدّث بجهل وظلم، ويصبح الفارق هو فيمن يمتلك القدرة على إثارة الحزن أو الغضب أو السخرية اللاذعة..
والأنكى أن يكون مستخدم هذا الأسلوب شخصًا يزعم أنّه مسلم يتلقّى في دينه من الشرع الحنيف أو ما حُمّل عليه بطرق الاجتهاد المنضبطة، لا بطرق الإثارة المنفلتة!
أو شخصًا يدّعي العلم، فإذا به عبارة عن ممثّل عاطفي تارة، و"أراجوز" تارة أخرى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق