يقول د. طارق أبو غزالة – رئيس منتدى الدائرة لإحياء الفكر –
عن التفكير الحضاري:
- هو تفكير “تساؤلي” يحاول أن يبحث عن أسئلة الزمان والمكان المعاصر ليجيب عنها ويبني الحضارة حولها؛ فهو يسائل كل شيء، فأما الزبد فليفظه وأما ما ينفع الناس فيبقيه.
- وهو تفكير “تجديدي” يركن إلى الأصول والمسلمات وينطلق منها في بناء تفاصيل جديدة.
- وهو تفكير “نقدي” يسائل إجابات الزمن الماضي، ويستبدلها إن لزم ويسائل أجوبة الأزمنة الحديثة ليبين مدى متانتها للبناء.
- وهو تفكير “تفصيلي” ينتبه إلى التفاصيل الدقيقة في كل شيء ويكون منصفا عند محاكمة تلك التفاصيل، فيشهد ولو على نفسه.
- وهو تفكير “مرن” والمرونة لا تعني الذبذبة أو عدم القدرة على اتخاذ القرار، بل المرونة هي القدرة على إحداث تغييرات بسيطة للحصول على نتائج أكبر أو للنجاة من كوارث كبرى، والقدرة على الموازنة الدقيقة بين المنافع والمفاسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق