مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس
مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس
ألقى بيل جيتس وكما تعلمون هو مُؤسس وصَاحب الشركة العالمية مَايكروسوفت مُحاضرة فى إحدى المَدارس الأمريكية عَن التنمية الذاتية، وذلك لاقتناعه بأن أغلب أنظمة التعليم تعزز الإحساس الكاذب بسهولة النَجاح، وبالتالى فهى تخلق جيل غير قادر عَلى الابتكار أو التعَامل مَع الوَاقع.
كان عِنوان المُحاضرة “مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس”، وللتعرف على نصائحه إليكم 11 قاعدة:
القاعدة الأولى: عَليك أن تقبل وتعتاد العَيش فى الظروف التى تعيش فيها.
القاعدة الثانية: لن تستطيع الحُصول على دَخل سنوي قدره 60 ألف دُولار بمجرد التخرج من المَدرسة الثانوية، ولن تتقلد مَنصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، وَلن تحصل عَلى سَيارة إلا بعد أن تجتهد وتجد فى الحصول عَلى الوظيفة المرموقة والسَيارة الفارهة.
القاعدة الثالثة: العَالم لا يعنيه مَدى احترامك لذاتك وَلا كيف ترى نفسك، فسَوف يتوقع منك الجَميع أن تنجز شيئاً وأن تؤدى دَوراً قبل أن يَنتابك شعور بالفخر تجاه نفسك.
القاعدة الرابعة: إذا كنت تعتقد أن مُعلمك شديد وَعنيف وأن طلباته المُتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع فى الحُكم وانتظر حتى يَكون لك مدير.
القاعدة الخامسة: لا تظن أن العَمل فى مَطاعم الهَمبرجر وغسيل الأطباق وظيفة دون المَستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا ومَا زال الناس فى الدول الفقيرة يتمنون فرصة عَمل كهذه.
القاعدة السادسة: قبل ولادتك لم يَكن َوالداك شخصين مُملين، كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مَصاريف دراستك وارتفاع ثمن مَلابسك الجَميلة، وَالنظر إليك وأنت تكبر يَوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع فى إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفى حِماية البيئة والتخلص من السَلبية فى العالم، ابدأ أولاً فى تنظيف دُولابك الخاص، وأعد ترتيب غرفتك.
القاعدة السابعة: إذا مَا أخطأت وَسقطت وارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، وليس ذنب أهلك أو وَالديك، وَبدلاً من أن تبكى وتندب حَظك، تعلم مِن أخطائك.
القاعدة الثامنة: قد تكون مَدرستك قد تخلصت من المَتفوقين والكسالى مَعاً، إلا أنهم ما زالوا مَوجودين فى كل مَكان. وفى بَعض المدارس تم إلغاء درجات الرُسوب، حيث يتم مَنح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصَحيحة، وهى فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العَملية، ففى بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصَة وَاحدة فقط.
القاعدة التاسعة: الحَياة التى نراها فى الأفلام السِينمائية؛ ليست وَاقعية ولا حَقيقة. فى الواقع لا يَقضى الناس كل وقتهم فى اللعب والإجازات والجُلوس فى المَقاهى الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العَمل.
القاعدة العاشرة: الحَياة ليست سِلسلة من الفصول الدِراسية المُتتابعة، ولن تستطيع أن تقضى كل فصل صَيف فى إجازة، وَلن يكون أصحاب الأعمال مَثلاً كالمعلمين متفرغين فقط لمُساعدتك عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمَالك على حساب وقتك أنت.
القاعدة الحادية عشرة: عَليك أن تحترم المُتفوقين حَتى و أن كانوا غريبى الأطوارلأن ربما ينتهى بك الحَال فى العَمل تحت قيادتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق